ما رأيك بهذه المدونة؟

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

توصياتي




عرض مبسط

في نهاية مشروعي أود أن أعرضه عليكم بشكل مبسط
في هذه الرحلة قمت بالتزود من المعلومات عن هذه المهنة من خلال المراجع العلمية والانترنت كما قمت بسؤال ذوي الخبرة وأجريت مقابلة فأشكره وأشكر ممرضة مدرستي التي ساعدتني في إنجاز الفعاليات المختلفة من برامج إذاعية ومسرحية وأخيراً اشكر معلمتي المشرفة على هذا المشروع التي ساعدتني ووضحت لي ما ينبغي فعله لإكمال المشروع على أتم وجه.

المصادر

خلال هذه الرحلة استخدمت مصادر علمية والانترنت وهم:-
http:www.who.int
http:www.haad.ae
ويكيبيديا -الموسوسة الحرة-
كتاب اساسيات طب الأعصاب (تأليف د.إ.م.س ولكنسون).
جريدة الإمارات اليوم

التوصيات

وتوصياتي في النهاية هي
إن كامل جسم الإنسان مرتبط ببعضه البعض ولا نستطيع أن نحافظ على جزء منه فقط فعلى سبيل المثال بالنسبة للأعصاب حتى نقي أنفسنا من أمراضها ينبغي علينا أن نقي أنفسنا من أمراض أخرى كالسكري بنوعيه والسرطانات ,لأن السكري والسرطانات فضلاً عن علاج السرطانات الكيماوي تؤثرسلباً على الأعصاب الطرفية ويسببون الاعتلال العصبي أي ضعف جريان الدم في الأطراف مما يسبب الشعور بالألم والنخز والنمل والضعف في الأطراف.


يسرني أن تتواصلوا معي ,تطرحون استفساراتكم وتبدون أرائكم من خلال التعليقات



شكراً لمشاركتكم وأتمنى لكم المتعة والفائدة.


تابعوا جديدي

المقابلة



أثناء هذه الرحلة أجريت مقابلة مع د.محمد يوسف
استشاري المخ والأعصاب بمستشفى النور
وهذه هي





يسرني أن تتواصلوا معي ,تطرحون استفساراتكم وتبدون أرائكم من خلال التعليقات



شكراً لمشاركتكم وأتمنى لكم المتعة والفائدة.

تابعوا جديدي

الاثنين، 23 فبراير 2015

الصرع

الصرع

ثقافة الناس ومعلوماتهم عن الأمراض العصبية في الاختبار:اختبر معلوماتك عن طب الأعصاب





السؤال السابع

السؤال السابع كان سؤال مفتوح ,يتسائل عن أمثلة عن الأمراض العصبية التي يعرفها المشارك
أغلبية المشاركين أجابوا بــ"لا أعرف" , "ليس لدي معلومات" و"لا أدري" وفيما معناه ذلك.
بينما أضاف عدد بسيط أمراض مثل الصرع والزهايمر والصداع وغيرها من الأمراض وهي صحيحة.
اخترت منها مرض الصرع للتحدث عنه لأنه كان من أكثر الأمراض تكرراً.

الصرع هي كلمة تستخدم لوصف النزوع إلى حدوث نوبات قد تحدث بها ظواهر إكلينيكية متنوعة يسببها تفريغ الشحنات الكهربائية بشكل شاذ في الدماغ( أي التعرض لتشويش في نقل الرسائل العصبية), وقد عرف ماير(1) الصرع بأنه  «يندرج مرض الصرع ضمن الأمراض التي تُصيب الجهاز العصبي المركزي، ولا يُمكن تصنيفه على أنه مرض منفصل، إنما هو مرض مصاحب لأمراض أخرى».


يفضل وصف مرات حدوث المرض بالنوبات ,ويمكن وصفها ب"اختلاجات" ولكنه وصف غير دقيق لأن الاختلاج تعني الحركات العنيفة غير المنتظمة وهي  بعض صور الصرع وليس جميعها , كما يسميها الأهالي للتلطيف بــ "النوبة المصغرة" أو "الدوخة" أو "الإغماء" أو"الحركة الغريبة".

للصرع أشكال عديدة منها:-

  1. الصرع الكبير:يحدث أثناءه فقدان للوعي و حركات عنيفة تتبعها غيبوبة بدون إنذار.
  2. الصرع الصغير ويستخدم هذا المصطلح دائماً للتلطيف على المريض واقربائه.



1-الصرع الكبير



الصرع الكبير:يحدث أثناءه فقدان للوعي و حركات عنيفة تتبعها غيبوبة بدون إنذار.

له عدة أطول مثل:-

  1. الطور الموتر
  2. الطور الرمعي
  3. طور الغيبوبة




1-الطور الموتر

وفيه تنقبض العضلات بشدة و يعلو صوت زفير المريض بسبب انقباض عضلات الحنجرة وعضلات التنفس ,ثم يصرخ المريض اثناءه صرخة ويسقط ويتيبس جسمه كله.
وفي العادة يحدث في 30 أو 40ثانية ثم يبدأ الطور الرمعي.

2-الطور الرمعي

وهو حركات عضلية قوية وعشوائية غير منتظمة , وقد يحدث أثناءه عض للسان أو الشفاه بسبب بروز اللسان كما قد يحدث بول أو براز ويرافقه تجمع لعاب ملئ بالدم أحياناً.
تختلف مدته بين ثواني قليلة إلى نصف ساعة .

  • بعدها قد يستعيد المريض وعيه خلال دقيقة أو دقيقتين إلى ساعة من الطور الموتر والرمعي وقد يدخل في طور الغيبوبة.

3-طور الغيبوبة

يحدث في الصرع الكبير الوخيم بعد أن تتوقف الاختلاجات ينتظم التنفس ويتناسق ولكن يكون المريض في غيبوبة وفاقد للوعي.

  • ويتبع ذلك فترة التباس والإحساس بالصداع والتململ والنعاس وآلام في الأطراف.


2-الصرع الصغير


يعتبر أقل في الأعراض والآلام ,عادة تكون نوبة مفاجئة ولا تستمر لأكثر من 10 ثوانٍ ومفاجئة في نهايتها و قد يحدث عدة مرات في اليوم.
يبدأ بسكون المريض وتوقفه عما كان يفعل مع بقاء عيناه مفتوحتان, شاردتان, ومحملقتان مع سكون الوجه والأطراف ولا يستجيب المريض لأي شيئ حتى إذا نودي بإسمه حتى تنتهي النوبة.

التدبير العلاجي للصرع


يجب على الأشخاص القريبين من المريض أن:-

  1. الاهتمام بالمسلم الهوائي بوضع المريض في الوضع المنبسط جزئياً وتطبيق ضغط قوي لأعلى على قاع الفم.
  2. -منع إصابة الذات أثناء الحركات الاختلاجية القوية بجعل المريض يبعد عن الاشياء الصلية أو الساخنة أو الحادة.
تعليمات أخرى:-
  • يتوجب عليهم استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
  • تعتبر النوبات الصرعية من حالات الطوارئ.
  • يعالج الصرع بالأدوية التي قد تستمر من عدة سنوات إلى مدى الحياة.
  • لعلاج الصرع عمليات جراحية(2).


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)توماس ماير: رئيس الجمعية الألمانية لعلاج الصرع بمدينة بيليفيلد.
(2)كتاب اساسيات طب الأعصاب (تأليف د.إ.م.س ولكنسون).






يسرني أن تتواصلوا معي ,تطرحون استفساراتكم وتبدون أرائكم من خلال التعليقات



شكراً لمشاركتكم وأتمنى لكم المتعة والفائدة.


تابعوا جديدي


المجتمع الإماراتي ينظر بتوجّس إلى مرضى الصرع

المجتمع الإماراتي ينظر بتوجّس إلى مرضى الصرع

التاريخ:: 
المصدر: مريم المرزوقي - دبي

أكد استشاري أمراض المخ والأعصاب في مستشفى راشد بدبي الدكتور أبوبكر عبدالرحمن المدني، أن مجتمعنا الحالي ينظر نظرة خاطئة إلى مرضى الصرع، ما يجعلهم عرضة لعدم البوح بأمراضهم أو إنكارها، مشيراً إلى أن بعض الأشخاص يعتقد أن مرض الصرع سببه مس من الجن، أو تعرض المريض للحسد، أو أن يكون قد اقترف خطأً ما في حياته ما سبب له الإصابة.
حالات عاينها الأطباء
قال استشاري المخ والأعصاب في مستشفى راشد بدبي، الدكتور أبوبكر عبدالرحمن المدني، إن إحدى الحالات التي مرت على أحد الأطباء ورواها لهم كانت أنه عاين مريضة تأتيها حركات لا إرادية أثناء النوم، وظن الجميع أنها كانت تقوم بحركات تمثيلية، وعندما تستشير الأطباء كانوا يشخصونها
على أنها تشنجات حميدة وليست صرعاً، دون عمل تخطيط للمخ للتأكد، فظلت تعاني هذا المرض لفترة، مضيفاً «بعد أخذ صورة للمخ اتضح أن المريضة فعلاً مصابة بالصرع وهذه الحركات ليست من الصرع الكاذب».
وتابع «بعد تشخيصها وأخذها للدواء بانتظام، بدأت تعيش حياتها بشكل طبيعي، لكن خوفها الوحيد كان من الزواج»، حيث كانت دائماً تقول «لماذا أتزوج وأنا مصابة بهذا المرض، إن لم أخبر زوجي بالمرض سيكتشفه ويتهمني بالكذب عليه، وإن أخبرتهم بالمرض قد لا يقبل أحد الزواج بي، وأنا أحس بأني أخدعهم شخصياً إن لم أتحدث عنه».
وأوضح أنه بالفعل تقدم لخطبتها شخص، ووافقت، فأخبرهما الطبيب بضرورة حضورهما للمستشفى ليشرح لهما عن المرض، وأن المريض يتحسن بأخذ الدواء، أي أن المريض يكمل النواقص في جسده، موضحاً أن أكثر أسئلتهما كانتتتعلق بما إذا كان المرض وراثياً أم لا، هل سيصاب أطفالهما بالمرض أو هل سيتأثرون به، «لكن المرض غير وراثي وليس بالضرورة أن يكون الأب مصاباً بالمرض ليصاب به ابنه».
وأضاف «أخبرنا زوج المستقبل بجميع النقاط التي استفسر عنها والمريضة، لكن بعد فترة من الزمن أخبرتنا المريضة أنها لم تتزوج لأن الحديث عن المرض أفزعه، فتراجع عن قرار الزواج»، مفيداً بأن الجانب الحسن لحالة المريضة هو أنها تحسنت مع الأدوية، لكن في الوقت ذاته لم تتزوج

قيادة السيارة قال استشاري المخ والأعصاب في مستشفى راشد بدبي، الدكتور أبوبكر عبدالرحمن المدني، إن مرضى الصرع الذين تأتيهم التشنجات لا يستطيعون القيادة والطبيب ينصحهم بعدم القيادة، ولسنتين تقريباً حتى يتأكد من توقف التشنجات مع أخذهم الدواء بشكل منتظم، بالإضافة إلى المتابعة مع المريض.
من جهة أخرى، أوضح أنه إن لم تأت المريض هذه التشنجات لفترات طويلة، يمكن أن تصل إلى 10 سنوات، لا يعني هذا أنه يستطيع إيقاف الدواء والقيادة في الوقت ذاته، لافتاً إلى أن بعض المرضى الذين تكون نتيجة فحصهم السريري سليما، وصورة الدماغ سليمة يوقفون الدواء دون استشارة الطبيب «وهناك خطورة أن ترجع للمريض التشنجات، خصوصاً في الأشهر السبعة الأولى من إيقاف الدواء، ونحن لا ننصح المريض بالقيادة في هذه الظروف، إلا بعد التأكد أن هذه التشنجات لن تعود للمريض حتى بعد إيقاف الدواء».
وذكر أنه عالج مريضة تعاني الصرع، وهي تستطيع القيادة بشكل طبيعي إن التزمت بأخذ الدواء، لكن في حال أوقفته لا تستطيع القيادة، «لكن هذه المريضة لم تأتها التشنجات ولم نستطع إيقاف الدواء عنها، لأنها قالت إنها توصل أطفالها للمدرسة يومياً»، وإن أوقفت الدواء لا تستطيع القيادة، «لأنني كطبيب لا أستطيع الموافقة على قيادتها لسيارتها وهي معرضة لحدوث نوبات الصرع أثناء القيادة، ولو كان هذا بنسبة 1% فقط».

مرضى الصرع في الدولة  بحسب إحصاءات المركز الوطني للإحصاء، فإن عدد المرضى الذين تتم معالجتهم في المراكز الصحية في الدولة، ما عدا أبوظبي، وصلت أعدادهم في عام 2010 إلى 256 بالمقارنة بـ 293 حالة في 2008، ويزيد أعداد المرضى في أم القيوين عن الإمارات الأخرى، حيث وصل عدد المرضى إلى 96 مريض صرع فقط في 2010، في حين أن المرضى في دبي لا يتعدون الـ 13 مريض صرع فقط، بالمقارنة بـ 36 مريضاً في الشارقة، و23 مريضاً في عجمان، و57 مريضاً في رأس الخيمة، 31 مريضاً في الفجيرة.
وشدد على أن المرض حاله حال الأمراض المزمنة الأخرى التي تصيب المرضى، كالسكري والضغط ويحتاج إلى علاج يمتد من سنة واحدة إلى 10 سنوات أحياناً، أو حتى طوال عمره، مضيفاً أن بعض المرضى لا يتقبلون فكرة أن يكونوا مصابين بهذا المرض، إما بسبب نقص في التثقيف العائلي أو حتى بسبب النظرة الدونية للمرض من قبل المجتمع.
مرض الصرعالدكتور أبوبكر المدني شرح أن مرض الصرع عبارة عن تشوش في الإشارات العصبية في المخ، موضحاً أن الإشارات العصبية في الحالات الطبيعية تكون عبارة عن همس من واحدة إلى الأخرى وتنتقل بما يسمى بالهمس، ويترتب على هذا التشوش أعراض منها أن تحدث للمريض حركات لا إرادية لا يستطيع السيطرة عليها، ما يؤدي إلى عض اللسان في معظم الأحيان أو فقدان الوعي.
وأضاف أن الصرع طبياً يصنف إلى نوعين صرع أكبر وصرع أصغر، في الصرع الأكبر تصيب المريض تشنجات تفقده وعيه، في حين أن الصرع الأصغر يكون عبارة عن حركة أجزاء مختلفة من جسم المريض، كاليد أو الرجل، أو أن يتخيل المريض وجود أشياء غير موجودة في الواقع، أو أن يقوم بحركات بسيطة، مثل أن يحرك رأسه في اتجاه واحد، أو أن تتحرك عيناه إلى جهة واحدة، ولا يستطيع تذكر ما حدث له.
وأوضح أن سمات المرض لا تظهر على جميع المرضى وتختلف بحسب اختلافهم، حيث إن البعض تظهر عليهم أعراض مرض الصرع الأكبر أو الصرع الأصغر، وبعض المرضى تظهر عليهم جميع الأعراض دون استثناء.
نظرة دونيةالمدني قال إن مريض الصرع «يخجل أن يواجه الناس بمرضه، لأنه يمكن أن تأتيه الحالة في أي وقت»، مضيفاً أن المريض مصاب باكتئاب وقلق نفسي في معظم أوقاته، وأغلب المرضى لا يصلون إلى نقطة الاعتراف بإصابتهم بالمرض، فبالتالي يستشير المريض أكثر من طبيب، ويختلف التشخيص من طبيب لآخر وفي النهاية لا يعرف المريض ما هو المسبب الرئيس للتشنجات.
وذكر أنه في الحالات الأسرية التي يكون فيها أحد الزوجين مصاباً بالمرض ولا يخبر الآخر بالأمر فتبدأ المشكلات بالظهور عند اكتشاف الإصابة ما يؤدي إلى انفصال الزوجين، أو لجوئهما إلى القضاء ظناً منهما أنهما تعرضا للخداع، وهي نظرة خاطئة، لكنها سائدة في كثير من العائلات.
وأوضح أن البعض يتخوف من خطبة فتاة مريضة بالصرع، مع العلم أن الصرع غير وراثي، ولا ينتقل للمواليد،  وأضاف أن نظرة المجتمع إلى «المريض ومرض الصرع بحد ذاته نظرة دونية»، ويكون اعتقادهم في حالات كثيرة أن المريض أصيب بهذا المرض ليس بسبب التشوش في الإشارات العصبية بل «أن المرضى في فترة ما في حياتهم قد ارتكبوا خطأً ما»، أو أن يكون بسبب مس من الجن أو حسد من الغير.
التعامل مع المرضإلى ذلك، حذر استشاري أمراض المخ والأعصاب في مستشفى راشد من أن المريض حين يتعرض لنوبة صرع شديدة يمكن أن يفقد وعيه، والتشنجات التي تصيبه تشكل جهداً كبيراً عليه، «كأنه يركض في ماراثون»، مضيفاً أن المريض والأشخاص حوله يمكن أن يخافوا مما يصيبه لأنها يمكن أن تصيبه في أي مكان كالعمل أو عند قيادة السيارة أو أن يكون لوحده «وبالتالي عليَّ كطبيب أن أُعلمه أنه لا يستطيع أن يخرج لوحده أو أن يغلق الباب على نفسه دون أن يكون معه أحد آخر، أو أن يقود السيارة، لأنه قد يفقد وعيه ولن يستطيع أحد تقديم المساعدة له».
وأضاف أن المريض لا يستطيع أن يتخذ من الأعمال الشاقة والخطيرة التي تتعلق بالميكانيكا والبناء كوظيفة له، أو أن يستخدم الأدوات الحادة «لأنها ستؤثر فيه بشكل خاص وتصيبه، أو أن تؤثر في من حوله، لذلك يجب عليه أن يكون حريصاً لكي لا يقع في هذه الأخطاء».
وذكر أن عائلة المريض يمكن أن تصاب بالذعر لما يحصل له من تشنجات، لكن من الأفضل أن يكونوا موجودين معه عند حدوث نوبة الصرع، والانتباه إلى وجود قناة للتنفس حتى لا يحدث اختناق للمريض، وإذا أصابته التشنجات لفترة طويلة، فالأفضل طلب الإسعاف حتى يتم إسعاف المريض وإيقاف التشنجات.
وأوضح المدني أن بعض المرضى يعلمون أنهم سيصابون بتشنجات، حيث تصلهم إنذارات، وفي هذه الحالة يجب على المريض البقاء في مكان آمن حتى تنتهي التشنجات دون إصابته أو أن يطلب المساعدة من غيره، وهم يستطيعون التصرف معه.
العلاجبحسب الدكتور أبوبكر المدني فإن أغلب مرضى الصرع لا يتقبلون فكرة إصابتهم بالمرض في بادئ الأمر، وهذا يكون عائداً إلى النقص في تثقيف المرضى وتثقيف العائلة، وهذه هي الخطوة الأولى للعلاج، معللاً أن العيادات المتخصصة في علاج المرض تفتقر إلى التثقيف المناسب لضيق الوقت أولاً ولعدم وجود ممرض متخصص بشرح مرض الصرع للمرضى وتثقيفهم.
وشدد على أن التثقيف أهم خطوة في علاج المرض «لأنك بذلك توضح للمريض أن الصرع موجود، وسببه غير معروف حتى الآن»، مضيفاً أنه يجب على المريض معرفة أن الأسباب عديدة للإصابة بالمرض وعلاجه يتطلب وقتاً طويلاً.
وأضاف المدني أن الخطوة الثانية تكون بوصف الدواء للمريض، ويجب أن يراعي حالة المريض «كمثال إن كان المريض سميناً فلا نصف له دواءً يساعد على زيادة السمنة، أو أن يجد المريض صعوبة في النوم فنحن نحاول أن نصف له دواءً يساعده على النوم وهكذا»، مؤكداً أنه يجب على الطبيب متابعة مريضه بصورة مستمرة حتى لا يتوقف عن أخذ الدواء ويستطيع التحسن، ويتأكد ألا تصيبه التشنجات مع أخذه الدواء.
وأوضح «لا نعطي المريض الخيارات كافة في بداية العلاج لأنها تشكل صدمة له، لكن نستخدم الأدوية»، ولفت إلى أن 20% لا يتحسنون مع العلاجات التقليدية للصرع، فيعطيهم الطبيب في هذه الحالة الخيارات الأخرى كالجراحة «ونحاول معرفة أي جزء في المخ تأتي منه التشنجات، ويمكن استئصال ذلك الجزء، ويحسن من التشنجات بدرجة كبيرة».
وأضاف أنه يمكن استخدام جهاز يسمى «بايس مايكر»، وهو جهاز يوصل للشريان في جسم المريض، وهذا الجهاز حساس جداً، بحيث أنه عندما تصيب المريض التشنجات، فإن الجهاز يرسل إشارات عصبية توقف التشنجات العصبية.
أسباب المرضأكد استشاري الأعصاب والمخ أن أسباب الصرع الرئيسة غير معروفة حتى الآن «لأن السبب يمكن أن يكمن في شحنة زائدة بالمخ وتؤثر في عمله»، موضحاً أن الصرع يمكن أن يصيب الشخص نتيجة عيوب خلقية في دماغه، «وبعض الأشخاص الذين لديهم تأخر في نسبة الذكاء أو تأخر في المشي، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض».
وأضاف أن بعض الأشخاص الذين تصيبهم جلطات في المخ أو أن تتكون لديهم أورام سرطانية في الدماغ أو التهابات لأي سبب تجعلهم عرضة لحدوث تشنجات، مفيداً بأن هذا النوع غير مزمن، لأنه إن عولج السبب الرئيس للتشنجات، كالأورام والالتهابات فإن المريض يشفى من المرض.
وأوضح المدني أن بعض الأسباب الثانوية لحدوث التشنجات هي نقص في أملاح الجسم، ارتفاع ضغط الدم، هبوط سكري الدم أو ارتفاعه عند المرضى، وهنا يكون العلاج للسكري أو الضغط فيزول الصرع، مضيفاً أن بعض الأشخاص يتعاطون أدوية مخدرة أو يعاقرون الكحول بكثرة، وإيقافها بشكل مفاجئ يعرضهم لتشنجات تعرف بـ «أعراض الانسحاب'» لكنها أيضاً تزول بزوال السبب للتشنجات، ولا يعتبر أي منها صرعاً بل تشنجات تصيب الشخص.
آثار إيقاف الدواءولفت المدني إلى أن المخاطر على المريض في حال أوقف الدواء، يكون أولها أن ترجع له أعراض المرض من جديد، كالتشنجات التي تصيب واحد من 10 آلاف مريض بالوفاة المفاجئة أثناء النوم، وتعاود المريض التشنجات بدرجة تكون كأنه لم يأخذ الدواء مطلقاً فيضطر الطبيب إلى وصف زيادة الجرعات التي يأخذها من الدواء.
وأضاف أنه بحسب الدراسات التي أجريت سابقاً، فإن التشنجات التي تعاود المريض تكون «غير حميدة» وصعب التحكم فيها، بحيث أن الصرع يتفاقم عند المرضى، ويصبح العلاج التقليدي مستحيلاً، حينها يبدأ الطبيب بوصف كمية أكبر من الدواء إما لإيقاف التشنجات أو تخفيفها بقدر المستطاع.
وذكر أن «أغلب المرضى يظنون أن مرض الصرع مؤقت، أي أنه يصيب الشخص لفترة من الزمن وبعدها يستطيعون إيقاف الدواء، لاعتقادهم بأنهم شفوا من المرض لكن ما يجب عليهم معرفته أن المرض مزمن»، موضحاً أن المريض يجب أن يبقى على الدواء لمدة طويلة قد تكون طوال حياته.
وأوضح أن بعض الأشخاص تأتيهم التشنجات «في النصف الخلفي من المخ» وهذه الأنواع تكون من التشنجات الحميدة، ولا تأتيهم إلا مرة أو مرتين في حياتهم وتتوقف عنهم التشنجات، مضيفاً أنه «لا نصف لأغلب المرضى الذين تأتيهم هذه التشنجات الدواء، وإن أخذوا الدواء، يكون لسنة أو سنتين ومن ثم يوقفون الدواء».
الصرع الكاذبالدكتور أبويكر المدني لفت إلى أن أغلب المرضى الذين يعانون المرض لفترة طويلة، تظهر لهم حركات مصاحبة للتشنجات، وهذه الحركات غير نابعة من تشنجات المخ، موضحاً أن أغلبهم يريدون إجراء الجراحة لتخفيف التشنجات، أو أن الدواء لا يفيدهم. وفي هذه الحالات ومن خلال فحص المرضى نرى أنهم يعانون «تشنجات كاذبة، وإن أعطيناهم عدداً كبيراً من الأدوية وزدنا الجرعات أو أجرينا العملية، فلن يتحسنوا لأن هذه التشنجات كاذبة، وهم بحاجة للعلاج النفسي».
وأضاف إلى أن بعض الحالات تكون لأشخاص يدعون إصابتهم بالمرض، حيث إنهم يفعلون هذه الحركات بأنفسهم، لأنهم يريدون مكسباً آخر، كالتقاعد المبكر، أو تقليل ساعات العمل، أو أنهم يعانون ظروفاً نفسية في المنزل ويريدون الاهتمام من قبل الآخرين، فيحاولون اجتذاب الاهتمام بادعائهم هذا المرض.
وأوضح أن على الطبيب التأكد أولاً من عدم إصابتهم بالمرض، وبعد التأكد يخبرهم بأن الطبيب الذي يستطيع تقديم المساعدة لهم هو الطبيب النفسي فقط، «وأخبرهم بأن ذلك لا يعني أنهم مجانين، بل لديهم نوع من الأمراض التي لا يعالجها إلا الطبيب النفسي، وأنني لست الطبيب المناسب لهذه الحالة».
وذكر المدني أن بعضهم يتهم الطبيب ب«أنه لا يعرف شيئاً، أو أن الطبيب يتهم المريض بالكذب وفي جميع الأحوال يهاجمون الطبيب لإخبارهم بأنهم غير مصابين بالصرع»، بالإضافة إلى أن البعض يلجأ إلى أخذ رأي أكثر من طبيب أعصاب، وفي جميع الأحوال يحصل على الإجابة ذاتها، ويعود إلى الطبيب الذي عاينه في المرة الأولى، مشدداً على أن يقول الطبيب الحقيقة كاملة وبطريقة مناسبة للمريض ليتقبل العلاج المناسب.

منقول عن الإمارات اليوم



يسعدني أن تتوصلوا معي عن استفساراتكم وأرائكم عبر التعليقات 

الصداع


الصداع

تم إعداد اختبار الكتروني عن الصداع لقياس مدى ثقافة الناس عنه وتم أيضاً تحليل النتائج في هذا الموضوع
تحليل اختبار:اختبر معلوماتك عن الصداع


الصداع هو آلام في الرأس والوجه ويتم تصنيفه على هذا الأساس ,أساس آلام الوجه والرأس , لا يوجد اسباب محددة ومقيدة للصداع ولكنها عادة بسبب غير عضوي وإن اختلفت الأسباب فآلامه تظل غالباً بسبب ضيق الأوردة الدموية القريبة من المخ,فيقل انسياب الدم إليه.

للصداع أشكال متعددة ولكن الشائع منها:-
  1. صداع التوتر:وهو الشكل الشائع جداً.
  2. الشقيقة:أو ما يعرف بالصداع النصفي .
  3. الألم العصبي الشقيقي:أو ما يعرف بالصداع العنقودي.


1-صداع التوتر


أكثر أشكال الصداع شيوعاً وأصعبهم في العلاج والتفريج.

أعراض:-

يشعر المريض به على شكل عصابة محكمة حول الراس غالباً ما تكون ثابتة دون تبديل ملحوظ على مدار اليوم , يصفه المريض بأوصاف مبالغة كثيراً ويقوم بالضغط على الطبيب كي يريحه من هذا الصداع.


اسباب صداع التوتر:-


  • يظهر عادة وليس دائماً عند التوتر.
  • التثقل بالالتزامات أو عند الشعور بصعوبة في التعامل مع الضغوط الطبيعية.
  • التعود على الكافيين مثل الشاي أو القهوة ثم التوقف عن ارتشافهما.

وقاية

يمكن أن نقي أنفسنا منه عن طريق:-
  • البعد عن التوتر والقلق. 
  • تنظيم مواعيد الأكل.
  • البعد عن المواد الحافظة في الطعام.
  • تنظيم ساعات النوم.

علاج صداع التوتر:-

من الأسباب يكمن العلاج, فعلاجه يمثل في  مساعدة المريض على فهم مشاكله وحلها بعد طمأنته بعدم وجود سبب جسدي وينصح ايضاً بالاعتدال في أمور الحياة ولكن لا يمكن أن يحقق هذا نجاحاً دائماً بسبب عدم اقتناع المرضى بذلك في كل الحالات فيلجأون إلى المسكنات التي لا فائدة كبيرة منها ,عندها يكون العلاج بالاسترخاء الجسدي والدوائي ولكن يظل من الصعوبة إرضاء الشاكي من صداع التوتر.

2-صداع الشقيقة


أو ما يعرف بالصداع النصفي وهو شائع بنسبة كبيرة ايضاً ,خاصةً بين النساء في فترة الشباب خاصة سن الـ35عاماً.
يكون خالي من الأعراض ولكن يعاني المريض بسببه من نوبات صداعية بين الفينة والأخرى وتلك هي السمة المميزة للشقيقة ,تتفاوت المدة بين النوبات بين أيام وأسابيع وشهور وسنوات ولكن الشائع هو بضع نوبات في العام.

الأسباب:-


  • الوراثة.
  • العوامل المرسبة: مثل الغذاء والكحول أو الدورة الشهرية أو اقراص منع الحمل أو الكرب وانفراجه.
هل تعلم أن عدد كبير من الناس يعانون من الشقيقة في العطلات ولكثرة عدد الحالات في هذه الفترة تمت تسمية هذه الشقيقة بـــ"نوبات شقيقة عطلة نهاية الأسبوع" ويكمن السبب في الضغط على النفس والتعرض للمشكلات طوال الاسبوع مع الانغماس في العمل فلا يشعر الإنسان بالآلام إلا في عطلة نهاية الاسبوع في وقت فراغه.


العلاج:-


وتستمر الأعراض لمدة أقل من ساعة وقد يكون الدخول في النوم هو أفضل علاج ومسكن للصداع النصفي .
يكون العلاج منه دوائي خاصة إذا لم يتم التعرف على السبب بشكل واضح وقد يتم التداوي بالحقن.

الألم العصبي الشقيقي


وهو ما يعرف بالصداع العنقودي,

سماته:-

  • عكس الشقيقة يصيب الرجال بشكل أكبر من النساء.
  • يمكنك أن تضبط ساعتك عليه غالباً يكون في الليل.
  • تستمر نوبته بين 30-45 دقيقة.
  • ألمه وخيم للغاية.

اعراضه:-

  • احمرار وتورم الأنف والدماغ على جانب واحد.

الآلية:-

  • آليته ليست واضحة إلى الآن.
  • للتخفيف من آلامه يمكن للمريض أن يتناول المسكنات قبل موعد الصداع المتوقع بساعة تقريباً وقد يستمر الألم إلى بضعة اسابيع , ثم يهدأ تلقائياً(1).








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)كتاب اساسيات طب الأعصاب (تأليف د.إ.م.س ولكنسون).






يسرني أن تتواصلوا معي ,تطرحون استفساراتكم وتبدون أرائكم من خلال التعليقات



شكراً لمشاركتكم وأتمنى لكم المتعة والفائدة.


تابعوا جديدي




هل تخاف من الطبيب؟


هل تخاف من الطبيب؟


ضمنت هذا السؤال ضمن اختبار"اختبر معلوماتك عن علم الأعصاب" , وكانت هذه النتائج والمشاركات





هل تخاف من الذهاب إلى الطبيب؟
للأسف نسبة كبيرة من الناس يخافون من الطبيب وهي60.6% أي 20 من المشاركين بينما أفاد 39.4% من المشاركين أنهم لا يخافون من الطبيب أي 13 شخص.



ما أسباب الخوف من الطبيب؟
كان سؤالاً مفتوحاً تسائلت فيه عن أسباب الخوف من الطبيب وقد أجاب الأغلبية العظمى بــ"لا أعرف" وأجاب عدد قليل بأسباب مثل "الأهل" أعتقد أن المشارك\ة يقصد بسبب تخويف الأهل للصغار بالطبيب وأجاب أخرين بأن الأسباب هي حب الدنيا , الخوف من اكتشاف المرض,الخوف من العلاج (الإبر) وقال البعض طرق المعاملة , سبب نفسي و بعض الفحوصات التي تؤلم قليلاً.


الخوف من الطبيب مشكلة منذ القدم لها أسباب كثيرة سوف أتطرق إليها ولكن الأهم هي الطرق العلمية للتغلب على هذا الخوف
وإن كانت نسبة الخوف من الطبيب هي 60.6% فقط من المشاركين في اختباري ولكن الإحصائيات التابعة للمنظمات تقول أن نسبة الخوف من الطبيب هي 75%,حتى أن هذه المشكلة أصبحت توصف بــ"الفوبيا".



من أسباب الخوف من الطبيب:-

  • المرور بتجربةٍ سيِّئة مع أحد الأطباء خِلال مرحلة الطُّفولة.
  • الخوف من الإِبر.
  •  الخوف من التَّخدير.
  • الخوف من الآلات والمعدات التي يستعملها.
  •  ضَعف المقدرة على ضَبط النَّفس.
  •  الشُّعور بالخطر. 
  • تقدم المريض في السن.
  • تخويف الأهل للأطفال بالأطباء (الطبيب هو الشرير الذي سوف ينتقم ممن يعصي والديه).


طرق عملية للتخلص من هذه المشكلة:-

  • الاستماع الجيد المتبادل بين المرضى والأطباء.
  • إزالة الحواجز بين المريض والطبيب.
  • مرافقة شخص آخر قريب من المريض للمريض.
  • تهدئة المريض.
  • إغماض العين من فترة لأخرى.
  • تناول مهدئات إن لزم الأمر.
  • قد يستخدم بعض الأطباء التنويم المغناطيسي.(1)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)http://www.dw.de

يسرني أن تتواصلوا معي ,تطرحون استفساراتكم وتبدون أرائكم من خلال التعليقات



شكراً لمشاركتكم وأتمنى لكم المتعة والفائدة.


تابعوا جديدي